
وهذا الأمر يجعل التعلم مدى الحياة مكونًا أساسيًا لنجاح الأفراد في حياتهم المهنية والشخصية.
وعلى الرغم من أننا ما زلنا بعيدين عن “مجتمع العقل” الذي تحدّث عنه مارفن مينسكي في كتابه الذي يحمل العنوان نفسه وصدر في الثمانينيات من القرن الماضي، حيث تحدَّث عن تعاون عديد من أدوات الذكاء المتطوِّرة التي تمتلك قدرات للاستنتاج والتعلّم، فضلاً عن طرق مختلفة لتمثيل المعرفة والمنطق، إلا أنَّ هناك في الوقت الحالي ثلاث نقاط مهمَّة بالنسبة للذكاء الاصطناعي: أولاً، الذكاء الاصطناعي وما ينتج عنه من أتمتة العمليات الصناعية والتجارية، سوف يؤثِّر علينا جميعاً، وهو هنا ليبقى.
وقد تكون الطريقة الأنسب تغيير الطريقة التي ننظر بها إلى التعليم من أجل تطوير قدرة البشرية على تحقيق أفضل النتائج من خلال استخدام التقنيات الجديدة.
ويضيف أن “التدريب المهني له دور، ولكن تدريب شخص في وقت مبكِّر للقيام بشيء واحد طوال حياته لم يعد هو الحل”.
حفلت السنوات الثلاث الماضية بعديد من الأفلام السعودية القصيرة التي تحمل موضوعات متنوِّعة لا تخلو … أُفول المرجعيات الروائية العربية
بفضل الوتيرة السريعة لاقتصاد المعرفة اليوم، ترى المنظمات أن التعلم مدى الحياة عنصر أساسي في تطوير الموظفين. والفكرة هي أن الموظفين يجب أن ينخرطوا في التعلم الشخصي المستمر حتى يكونوا قادرين على التكيف والمرونة مع المكان الذي يعملون فيه بحيث يبقون نور الإمارات على روح المنافسة والاطلاع الدائم على كافة مجريات الأمور من حولهم. على البقاء قادرة على المنافسة وذات الصلة.
تتطلب المنهجية دافعًا ذاتيًا قويًا لاكتساب المعرفة والمهارات.
يدعم التعلم المستمر تطورنا الوظيفي. كما يوفر فرصًا متنوعة للنمو. يساهم في تعزيز التعليم غير الرسمي أيضًا.
في حياتنا الشخصية، يمكن أن تنبع هذه الثقة من الرضا الناتج عن تكريس الوقت والجهد للتعلم والتحسين، مما يمنحنا إحساساً بالإنجاز.
أحد أكبر العوائق التي تحول التعلم مدى الحياة دون التعلم مدى الحياة هو إيجاد الوقت المناسب لتخصيصه. مع جداول العمل المزدحمة والالتزامات العائلية والمسؤوليات الأخرى، قد يكون من الصعب تخصيص وقت للتعلم. ومع ذلك، من خلال جعل التعلم أولوية، يصبح التغلب على هذا الحاجز أسهل. تتمثل إحدى الاستراتيجيات في جدولة وقت مخصص للتعلم كل يوم أو أسبوع، والتعامل معه باعتباره موعداً مهماً لا يمكن تفويته.
التعلم مدى الحياة يحقق الرضى الشخصي ويعزز فهم العالم. يحسن نوعية الحياة ويدعم التنمية الذاتية والتقدم الوظيفي.
إن فهم الوقت والمساحة التي يمكنك تخصيصها لهدف التعلم يمكن أن يساعدك على الالتزام بالهدف على المدى الطويل.
وقد تعرفت تلك المؤسسات مع التطورات التاريخية والتوسع في تعليم الكبار والتعليم المستمر والتعليم التنفيذي على قدرة فطرية لتلبية الاحتياجات المتنوعة لمتعلم اليوم.
التنمية الذاتية والتعلم الدائم هما أساس منهجية التعلم مدى الحياة. هذه المنهجية تتطلب دافعًا ذاتيًا لتحسين المهارات والاستمرار في التعليم.